من أنا

غزة, فلسطين
كل ما يتعلق بالتوجيه والارشاد التربوى

الأحد، 25 أبريل 2010

نصائح ليلة الامتحان


نصائح ليلة الامتحان



الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وبعد:ـ

الطالب المسلم يتوكّل على الله تعالى في مواجهة اختبارات الدنيا ويستعين به آخذا بالأسباب الشرعية انطلاقا من قول النبي صلى الله عليه وسلم : عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : "الْمُؤْمِنُ الْقَوِيُّ خَيْرٌ وَأَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنْ الْمُؤْمِنِ الضَّعِيفِ وَفِي كُلٍّ خَيْرٌ احْرِصْ عَلَى مَا يَنْفَعُكَ وَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ وَلا تَعْجَزْ" صحيح مسلم حديث رقم 2664.


وإليك -أخي الطالب - بعض النصائح التي قد تفيدك وأنت مقدم على الامتحانات :ـ


- الالتجاء إلى الله بالدعاء بأي صيغة مشروعة كأن يقول ربّ اشرح لي صدري ويسّر لي أمري .


- أن تستعدّ بالنوم المبكّر والذّهاب إلى الامتحان في الوقت المحدد .


- إحضار جميع الأدوات المطلوبة والمسموح بها ؛ لأنّ حسن الاستعداد يُعين على الإجابة .


- تذكّر دعاء الخروج من البيت : ( بسم الله ، توكلت على الله ، ولا حول ولا قوة إلا بالله ، اللهم إني أعوذ بك أن أضل أو أُضل ، أو أَزل أو أُزل ، أو أًظلم أو أُظلم ، أو أجهل أو يُجهل علي ) ولا تنس التماس رضا والديك فدعوتهما لك مستجابة .


- أن تبدأ باسم الله قبل البدء لأنّ التسمية مستحبة في ابتداء كلّ عمل مباح وفيها بركة واستعانة بالله وهي من أسباب التوفيق .


- اتّق الله في زملائك فلا تُثر لديهم القلق ولا الفزع قبيل الاختبار فالقلق مرض معدٍ بل أدخل عليهم التفاؤل بالعبارات الطيبة المشروعة وقد تفاءل النبي صلى الله عليه وسلم باسم سهيل وقال : سهُل لكم من أمركم وكان يُعجبه إذا خرج لحاجته أن يسمع : يا راشد يا نجيح .


فتفاءل لنفسك ولإخوانك بأنكم ستقدمون امتحانا موفقاً بإذن الله.


- ذكر الله يطرد القلق والتوتّر وإذا استغلقت عليك مسألة فادع الله أن يهوّنها عليك وكان شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله إذا استغلق عليه فهم شيء يقول : يا معلّم إبراهيم علمني ويا مفهّم سليمان فهمني .


- اختر مكاناً جيداً للجلوس أثناء الاختبار ما أمكنك ، وحافظ على استقامة ظهرك وأن تجلس على الكرسيّ جلسة صحيّة .


- تصفح الإمتحان أولا ، والأبحاث توصي بتخصيص 10بالمائة من وقت الامتحان لقراءة الأسئلة بدقة وعمق وتحديد الكلمات المهمة وتوزيع الوقت على الأسئلة .


- خطط لحل الأسئلة السهلة أولاً والصعبة لاحقا ، وأثناء قراءة الأسئلة اكتب ملاحظات وأفكارا لتستخدمها لاحقاً في الإجابة .



- ابتدئ بحلّ الأسئلة السهلة التي تعرفها . ثم اشرع في حلّ الأسئلة ذات العلامات الأعلى وأخّّر الأسئلة التي لا يحضرك جوابها أو ترى أنّها ستأخذ وقتا للتوصّل إلى نتيجة فيها أو التي خُصّص لها درجات اقلّ .


- تأنّّ في الإجابة فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : " التأني من الله والعجلة من الشيطان . " حديث حسن : صحيح الجامع 3011


- فكّر جيدا في أسئلة اختيار الجواب الصحيح في امتحانات الخيارات المتعددة ، وتعامل معها وفق التالي : إذا كنت متأكّدا من الاختيار الصحيح فإياك والوسوسة ، وإذا لم تكن متأكّدا فابدأ بحذف الاحتمالات الخاطئة والمستبعدة ثمّ اختر الجواب الصحيح بناء على غلبة الظنّ وإذا خمّنت جوابا صحيحا فلا تغيّره إلا إذا تأكّدت أنّه خاطئ - خصوصا إذا كنت ستفقد نقاطا عند الإجابة الخاطئة - ، وقد دلّت الأبحاث على أن الجواب الصحيح غالبا هو ما يقع في نفس الطالب أولا .


- في الامتحانات الكتابية ، اجمع ذهنك قبل أن تبدأ الإجابة ، واكتب الخطوط العريضة لإجابتك ببضع كلمات تشير إلى الأفكار التي تريد مناقشتها. ثمّ رقّم الأفكار حسب التسلسل الذي تريد عرضه.


- أكتب النقطة الرئيسة للإجابة في أول السطر لأنّ هذا ما يبحث عنه المصحح وقد لا يرى المطلوب إذا كان داخل العبارات والسطور وكان المصحح في عجلة .


- خصص 10 بالمائة من الوقت لمراجعة إجاباتك . وتأنّّ في المراجعة وخصوصا في العمليات الرياضية وكتابة الأرقام ، وقاوم الرغبة في تسليم ورقة الامتحان بسرعة ولا يُزعجنّك تبكير بعض الخارجين فقد يكونون ممن استسلموا مبكّرا .


-إذا اكتشفت بعد الاختبار أنّك أخطأت في بعض الإجابات فخذ درسا في أهمية المزيد من الاستعداد مستقبلا أو عدم الاستعجال في الإجابة وارض بقضاء الله ولا تقع فريسة للإحباط واليأس وتذكّر حديث النبي صلى الله عليه وسلم :" وَإِنْ أَصَابَكَ شَيْءٌ فَلَا تَقُلْ لَوْ أَنِّي فَعَلْتُ كَانَ كَذَا وَكَذَا وَلَكِنْ قُلْ قَدَرُ اللَّهِ وَمَا شَاءَ فَعَلَ فَإِنَّ لَوْ تَفْتَحُ عَمَلَ الشَّيْطَانِ . صحيح مسلم وقد تقدّم أوله ".

قواعد ماسية في التعامل مع الآخرين


قواعد ماسية في التعامل مع الآخرين

1- أصلح ما بينك وبين الله ، يصلح الله ما بينك وبين الآخرين .

2- ألق التحية على من تعرف و من لا تعرف.

3- ابتسم في وجه زميلك ، فالابتسامة تنبيء بنفسية الطرف الآخر ، وتشرح الصدر وتمهد التعارف والكلام .

4- ضع نفسك مكان الآخرين ثم أسمعهم من الكلام ما تحب أن تسمع.

5- اعرف نمط الإنسان الذي تتعامل معه، ثم حاول الدخول له من خلال النمط المناسب له.
6- حافظ على مشاعر الآخرين، واختر كلماتك بعناية.
7- لا تغضب ..

8- كن بسيطاً وغير متكلفاً في تعاملك مع الآخرين .

9- كن متواضعا ً، يعلو شأنك .
10- دع محدثك يحدثك بما يحب ، وكن مستمعاً جيداً .

11- أوف بوعدك ،واصدق حديثك .

12- حاول أن تقول شكراً لمن أدى لك خدمة ، فوقعها كبير في نفسه .

13- اعترف بخطئك ، واعتذر إذا لزم الأمر الاعتذار.

تفاءل وابتسم للحياة


تفاءل وابتسم للحياة:


عالم نكد:

العالم اليوم مشبع بالنكد والهم والغم والكهول قبل الشباب ما عادوا قادرين على تحمل أي دمعه حزن أو اهه نكد
الجميع قلوبهم طافحة بالمآسي والاحباطات
ضغط الدم مرتفع وكذلك الكولسترول وما بقي من العمر ليس أكثر مما مضى
إذن لابد أن نعيش حزناً سعيداً حتى في اشد الأزمات والنكبات

اقبل الحياة كما هي:
حال الدنيا منغصه اللذات كثيرة التبعات جاهمة المحيا كثيرة التلون مزجت بالكدر خلقت بالنكد وأنت منها في كبد
دار اختبار وابتلاء فكن صابراً راضياً متفائلاً
واعلم أن التشاؤم والتفاؤل مجلبة للقدر يقول الله عز وجل في حديث قدسي
" أنا عند طن عبدي بي إن ظن بي خيرا كان له وان ظن بي شراً كان له "
ويقول صلى الله عليه وسلم:
التفاؤل من الرحمن والتشاؤم من الشيطان "
وعندما زار النبي صلى الله عليه وسلم رجلاً مريضاً قال له :
طهور إنشاء الله
قال الرجل:
بل حمى تفور على رجل وقور لتورده القبور
فقال عليه الصلاة والسلام : هي كذلك
وقد كان الرسول صلى عليه وسلم متفائلاً حتى في أحلك الظروف وأقساها وأصعبها فهاهو يبشر سراقه بن مالك بسواري كسرى وهو هارب مطارد ويرجو أن يخرج الله من أصلاب أهل الطائف الذين طردوه ورجموه وسفهوه من يقول لا اله إلا الله

وقفه:
سجنت فرنسا في ثورتها العارمة شاعرين مجيدين متفائلاً ومتشائما
فاخرجا رأسيهما من نافذة السجن : أما المتفائل فنظر في النجوم فضحك وأما المتشائم فنظر في الطين فبكى

طنش تعش:
عليك أن تبرمج عقلك للسعادة لا تسمع إلا لما يبعث فيك التفاؤل وحذار خاصة أن تصغ إلى تلك الأغاني البائسة التي تزيدك حزناً
إذا استمع لأغنية يا هاجرني وعش أنت إني مت بعدك ستموت هماً وغماً بينما لا احد يستحق أن نبكي أو نموت من اجله
إننا نحن من يصنع بإرادتنا جمال أو بشاعة يومنا
وإذا اسمعني احدهم أغنية عش أنت إني مت بعدك سأقول :
مت أنت أما أنا الله يحفظني
وإذا حاول احدهم تذكيري بالماضي وآلامه سأقول له ما فات مات " لا تذكرني بشي أنا قلبي قد نسي"
وإذا أساء إلي من أحسنت إليه ونكر جميلي ومعروفي فلن اهتم ولن اغتم ولن اغني يا ناكر المعروف
ولن أقول الله المستعان نسيت جُملي والإحسان
فكل ذلك لن يجدي ولكن طنش تعش تنتعش
ما باليد حيلة
وتعيش مجتمعاتنا العربية و الإسلامية حالياً في ظلال التشاؤم المقيت ونجد شعاراتهم وحكمهم تطابق شعارات وحكم المتشائمين في كل زمان ومكان
" ما باليد حيله" ," العين بصيرة واليد قصيرة", " ما فيش بالدنيا خير", وما فيش أمل وبالتالي ما فيش عمل ولهذا كان نصيبها الفشل
وشباب هذا الجيل فاشل لأنه متشائم
إن أحب أضناه العناء والسهر
وان فشل في علاقته العاطفية أصابه جنون البقر
وان لم يجد وظيفة حكوميه مات قهراً وانتحر
لكن المتفائل كلما أغلق عليه باباً فتح باباً أخر ولو نحته في الحجر


كن متفائلا:
المتفائل ينظر إلى الماضي وكأنه صندوق وللحاضر وكأنه ملعب وللمستقبل وكأنه قمر منير يستفيد من ماضيه ويتحمس لحاضره ويتشوق لمستقبله
المتفائل شخص تعترضه الصعوبات لكنه يوقن أنها مؤقتة ولن تدوم وان الله مع الصابرين
المتفائل:
يقلق لكنه مسترخي
يكتئب لكنه سعيد
يبكي لكنه يبتسم
يتعب لكنه مستريح
يمرض لكنه صحيح
المتفائل:
إنسان لا يستنكف أن يكون إنسان يخطئ ويفشل ,ويتعب ويمرض, لكنه يجتهد وبالتالي هو حتماً يفلح

كن جميلاً ترى الوجود جميلا

كلمات من ذهب في الدعم النفسي


كلمات من ذهب في الدعم النفسي
---------------------------------------------

1. ستكون ناجحاً عندما تدرك أن الفشل حدث وليس شخصاً وعندما تعي أن الأمس قد انتهى في الليلة الماضية وأن الغد يوم جديد تماماً .

2. ستكون ناجحاً عندما تعلم أن النجاح (الفوز ) لا يصنعك، وأن الفشل( الخسارة) لا يهدمك.

3. ستكون ناجحاً عندما تصادق ماضيك وتركز على حاضرك وتنظر إلى مستقبلك بعين التفاؤل .

4. ستكون ناجحاً عندما تفيض بالإيمان والأمل والحب ، وعندما تعيش بلا غضب أو طمع أو ذنب أو حسد أو تفكير في الانتقام .

5. ستكون ناجحاً عندما تصل إلى مرحلة من النضج تجعلك تؤخر مكافأة الذات ، وتحول تركيزك من حقوقك إلى واجباتك .

6. ستكون ناجحاً عندما تعرف أن الفشل في الدفاع عن الصواب يعد تمهيداً للوقوع ضحية للخطأ والجريمة .

7. ستكون ناجحاً عندما تكون آمناً وفي سلام مع خالقك وفي وئام مع الآخرين .

8. ستكون ناجحاً عندما تتمكن من تحويل أعدائك وخصومك إلى أصدقاء ، وعندما تفوز بالحب والاحترام ممن يعرفونك جيداً

9. ستكون ناجحاً عندما تعي أن الآخرين قد يمنحونك المتعة ، ولكن السعادة الغامرة تأتي فقط عندما تفعل أشياء من أجل الآخرين .

10. ستكون ناجحاً عندما تمنح الأمل لليائسين ، وتمنح الحب للمكروهين ، وعندما تبعث البهجة في نفوس من يشعرون بالأسى ، وعندما تتعامل مع الفظّين بلباقة ، ومع المحتاجين بكرم .

11. ستكون ناجحاً عندما تعرف أن أعظم الناس هم من يختارون أن يخدموا الآخرين .

12. ستكون ناجحاً عندما تنظر للخلف بعين الصفح ، وللأمام بعين الأمل ، ولأسفل بعين الشفقة ولأعلى بعين الشكر والامتنان

13. ستكون ناجحاً عندما تتعرف بالفعل على قدراتك الجسدية والذهنية والروحانية ، وعندما تنمي هذه القدرات وتستخدمها لما فيه مصلحة الآخرين

14. ستكون ناجحاً عندما تعرف أنك كنت تراقب من خالق الكون في تصرفاتك وكنت تسير في طاعته ....


* نصائح للمذاكرة والمراجعة قبل الامتحانات :

انتبه جيداً لجدول الامتحان ، وضع نسخة (صورة) منه على مكتبك – وكن واعياً تماما بترتيب المواعيد . . وراجع الجدول يومياً حتى لا تفاجأ باستعداد ومراجعتك لمادة ليست هي التي على جدول اليوم – بعض الطلاب وقع في هذا الخطأ الفادح للأسف الشديد . وهذه نصائح قبل الامتحانات . . .


- أولاً : ضع لنفسك جدولاً زمنياً للمذاكرة و المراجعة وحدد أهدافاً يتوجب عليك تحقيقها وإنجازها يومياً ، فبذلك الجدول لن تُضيع الوقت . وأهم أهداف الجدول أن تنظم مواعيد الراحة والنوم والمذاكرة .

- ثانياً : قم بإعداد مذكرات دقيقة ومركزة ومحكمة ومتميزة ( التلخيص ) للإطلاع عليها عند المراجعة . و يجدر بنا أن نذكر أن المذكرات المطبوعة يصعب حفظها ؛ لأنها تتسم بنمط وشكل واحد ، وذلك على عكس المذكرات التي يعدها الطالب بنفسه ويحرص على جعلها متميزة في كل صفحة من صفحاتها من خلال استخدام أقلام ملونة والجداول والأشكال التوضيحية والرسومات ووضع الخطوط تحت الأفكار المهمة . ومن شأن هذه المذكرات أن تساعد الطالب على استدعاء المعلومة التي ترتبط في ذهنه بعدّة أشياء كمكانها وموقعها والخط الذي سُجلت به .

- ثالثاً : إذا استصعب عليك أمر في أثناء المذاكرة لا تنس هذا الدعاء (( اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلاً وأنت تجعل الحَزَنَ إذا شئت سهلاً )) (1) واسأل عن كل ما يصعب عليك معلم المادة أو أي أحد له خبرة في ذلك وبعد ذلك يمكنك اختيار كتاب آخر يشرح تلك المسألة بشكل أيسر وأبسط وأسهل . وإذا كان الوقت ضيقاً فسجل مسألتك لتعود إليها فيما بعد .

- رابعاً : ( اختبر قدراتك من خلال دعوة الآخرين إلى اختبارك ) من السهل على المرء أن يقنع نفسه بأنه يحفظ الأشياء جيداً رغم مخالفة ذلك للواقع . والمحك الحقيقي في هذا الأمر أن تتمكن من شرح ما تفهمه لفرد آخر .

- خامساً : تأكد من أن الجو المحيط بك مريح للغاية و يمتاز بالهدوء وعدم الانشغال بأمور أخرى وأفضل مكان للمذاكرة هو المسجد أو غرفتك الخاصة أو المجلس .

- سادساً : لا تكثر من تناول الوجبات الخفيفة بشكل مستمر أو الاعتماد على السكريات فقط أو على الإكثار من تناول المنبهات كالكافيين (كالقهوة والشاي ) و فكل هذه الأمور تمنحك فورة من النشاط والطاقة سرعان ما يعقبها حالة من الخمول والارتخاء . أما الشيء الذي يحتاج إليه الطالب بشدة فيتمثل مواد الكربوهيدراتية التي تتوفر في الخبز والفطائر .

- سابعاً : لا تزاول أي نشاط يأخذ منك وقتاً ومجهوداً كبيراً إلا في أيام العطلة الأسبوعية مثل لعب كرة القدم لكونها تحتاج إلى مجهود جسمي إلى وقت طويل وتحتاج بعد المباراة إلى راحة طويلة .وكذلك ابتعد عما يشغلك أثناء وقت المذاكرة من قراءة الصحف و مشاهدة التلفزيون ..وغيرها .

- ثامناً : وقت المذاكرة والمراجعة : أفضل وقت لذلك هي الساعات التي تعقب صلاة الفجر وصلاة العصر حيث يكون الجسم قد نال قسطاً من الراحة من النوم .

- لا تذاكر وأنت مستلقٍ على الفراش خشية النوم .

- الجلسة التي تجلسها وأنت تذاكر لها أثر في درجة الفهم والتركيز ( اجلس الجلسة الصحيحة )

- استخدم القلم الشفاف لتُحدد به السطور المهمة و التعاريف والعناوين الكبيرة

- تجنب فعل المعاصي وتذكر قول الإمام الشافعي – رحمه الله _ :
شكوت إلى وكيع سوء حفظي *** فأرشدني إلى ترك المعاصي

- تاسعاً : على الطالب التأكد من وجود الأدوات اللازمة للاختبار مثل : قلم أزرق – قلم رصاص – آلة حاسبة – مسطرة – أدوات الهندسة .

- عاشراً : في قاعة الاختبارات : لا تنسى قبل البداية في حل الأسئلة أن تُسمي الله وتتوكل عليه ؛ ثم اقرأ كل التعليمات والأسئلة الواردة في ورقة الأسئلة قبل الشروع في الإجابة ؛ [ ولطلاب المرحلة الجامعية ] إذا احتوت ورقة الامتحان ( أي مادة دراسية ) على أسئلة اختيارية فمن الأفضل قراءة جميع الأسئلة قبل الشروع في الحل .

وقد يندفع الطالب إلى الإجابة بسرعة وهي عادة قاتلة ؛ لأنه عادةً ما يخطئ في قراءة السؤال أو يسيء فهم التعليمات .

والواقع أن بعض المعلمين يدفع الطلاب إلى هذا الأمر دون أن يدري من خلال تعليماتهم الصريحة في لجنة الامتحان ومفادها [ أقلب ورقة الأسئلة على وجهها الصحيح واشرع في الإجابة في خلال دقيقتين ] !

عزيزي الطالب /
لا تخشى من أن تسجل أي ملاحظة على ورقة الأسئلة ، كوضع علامة على الأسئلة التي اخترت الإجابة عنها .
وبمقدورك الإجابة على الأسئلة حسب تفضيلك لها فتبدأ بالأسهل أولاً .
ضع دائرة حول الأسئلة أو أجزاء الأسئلة التي لم تتمكن من الإجابة عنها ، وبعد ذلك إذا كان هناك متسع من الوقت حاول فيها مرة أخرى . ومن شأن هذه العملية أن تيسر عليك تحديد النقاط الصعبة بمنتهى السرعة .

- الحادية عشر : لا تتسمّر أمام سؤال ما ، وتظل عاجزاً عن التقدم للأمام فالوقت يمضي سريعاً و المحاولة أفضل من لا شيء .

يحسن بك أخي الطالب أن تحدد وقتاً لكل سؤال وتلتزم بهذا الوقت المحدد ، وذلك لتَتمكن من الحصول على أقصى الدرجات .وإذا كانت الإجابة تعتمد على السرد ( تعبير أو شرح فقرة ) فمن الأفضل أن تحدد النقاط الأساسية التي ترغب في تضمنها في إجابتك .

وهذه الطريقة تساعدك على عدم تجاهل أي نقطة في أثناء تدفق الكتابة ، ثم إنها طريقة جوهرية وضرورية للسؤال الأخير إذا كان الوقت بدأ ينفذ ، وإذا دونت النقاط الرئيسة بشكل مختصر أولاً فربما تحصل على درجات أكثر مما تحصل عليه من كتابة فقرتين تامتين في نقطتين فقط .

وإذا احتوت ورقة الاختبار على أسئلة ذات إجابات اختيارية متعددة وعجزت عن التعرف على الإجابة الصحيحة ، فحاول تخمين الإجابة فهذا أفضل من لاشيء ، وعلى ألا يكون هناك أي عقوبات جزئية على اختيار الإجابة الخاطئة .

العصبية وكيفية التخلص منها


العصبية وكيفية التخلص منها
أجمعت معظم الأبحاث الطبية على ضرورة أن يتخلص المرء من عصبيته حتى لا يكون عرضة لأمراض نفسيه وعضوية كثيرة وأخطرها النوبات القلبية المفاجئة كما أن الإنسان العصبي مناعته ضعيفة وقدرته على مقاومة الأمراض اقل كثير من ذلك المرء الذي يتميز بالقدرة على الاسترخاء والهدوء
والعصبية إلى جانب خطورتها الصحية فهي تجعل الإنسان غير مرغوب فيه اجتماعيا.
واليك عدة خطوات للانتقال من فئة الأشخاص العصبيين المتوترين دائما إلى فئة الأشخاص الذين لديهم القدرة على السيطرة على النفس والاسترخاء والهدوء:

-1فكر في أهداف حياتك وما هي الأمور المهمة حقا بالنسبة إليك، والى من تحب وخلص
نفسك من الواجبات التافهة حتى تستطيع إنجاز الواجبات المهمة على وجه أفضل، يجعلك تحتفظ بهدوئك ويخلصك من التوتر الناتج عن الإحساس بأن واجباتك أكثر كثير من الوقت الذي عليك إنجاز كل الأعمال فيه.
-2توقف عن محاولتك أن تكون شخص فائق القدرة، وخلص نفسك من الرغبة في الهيمنة التامة على كل الشؤون دون إهمال شيء, لأن هذا لا يتم إلا على حساب صحتك وحالتك النفسية والمزاجية.
-3أعط نفسك وقتا أطول فيما تظن انه ضروري للوصول إلى مكان أو تحقيق شيء, واعمل حساب أي عائق يمكن أن يعترضك, حتى لا تصاب بالتوتر والعصبية إذا تأخر الوقت أو طالت مدة إنجازك للعمل الذي تقوم به.
-4لا تضع لنفسك مواعيد صارمة لإنهاء أعمالك, وابدأ صباحك مبكرا جدا, وأعطي لنفسك وقتا كافيا للانتهاء من ارتداء ملابسك.
-5سهل الأمور ولا تغتاظ من اجل أمور تافهة, مثل فظاظة سائق تاكسي. وتذكر انه حتى لو انفجرت عصبيتك لن تتمكن من تبديل مجرى الأحداث.
-6ابتعد عن الأشخاص الذين يغيظونك. أما إذا كان عليك رؤيتهم باستمرار فلا تعطيهم أهمية كبرى.
-7خذ قسطا من الراحة والاستجمام بين وقت وآخر حتى تنهي عملك في وقت محدد, لأن ذلك يزيل مشاعر التوتر والقلق بداخلك.
-8تذكر أن العصبية والقلق الدائمين يؤديان بك إلى أمراض القلق والضغط, ويؤثران على حيويتك ونشاطك وإقبالك على الحياة.
-9لا تتوقع الكمال في تصرفات من حولك, لأنك أن توقعت هذا فستكون تصرفاتهم مصدر إزعاج لك. وخذ الأمور ببساطة واعلم أن من يعقد المسائل ويعطيها حجما اكبر من حجمها هو الخاسر دائما.

ثلاثون سب لتكون سعيدا


السبب الأول : فكر و أشكر

يعني تفكر دائما بنعم الله عز و جل عليك من صحة في البدن و أمن في الوطن ، وغذاء و كساء و هواء و ماء ، كما احمد الله على يديك و رجليك السليمتين ، و لسانك و عيناك السليمتين ، و يجب أن تعلم بأن العديد من العباد محرومين من هذه النعم ، لكن مع ذلك حامدين لله على ما قدر لهم ، فلا تنزعج مثلا من خسارة مالية و أنت موفور الصحة و العافية .
قال الله تعالى : [ و إن تعدوا نعمة الله لا تحصوها ] .

السبب الثاني : ما مضى قد فات

تذكر الماضي و التفاعل معه و استحضاره ، والحزن لمآسيه حمق و جنون ، وقتل للإرادة و تبديد للحياة الحاضرة ، إن ملف الماضي عند العقلاء يطوى و لا يروى ، فالناس لا ينظرون إلى الوراء و لا يلتفتون إلى الخلف ، لأن الريح تتجه إلى الأمام ، والماء ينحدر إلى الأمام ، و القافلة تسير إلى الأمام ، فلا تخالف سنة الحياة .

السبب الثالث : يومك يومك

إذا أصبحت فلا تنتظر المساء ، اليوم فحسب ستعيش ، فلا أمس الذي ذهب بخيره و شره ، ولا الغد الذي ذهب بخيره و شره ، ولا الغد الذي لم يأت إلى الآن ، عمرك يوم واحد فاجعل في خلدك العيش لهذا اليوم ، فلا يجب أن تتعثر حياتك بين هاجس الماضي و همه و غمه ، وبين توقع المستقبل و شبحه المخيف ، وحاول أن تقدم في يومك أكبر ما يمكن من العبادات لله عز وجل .

السبب الرابع : أترك المستقبل حتى يأتي

قال الله تعالى : [ أتى أمر الله فلا تستعجلوه ] ، لا تستبق الأحداث ، أتريد اجهاض الحمل قبل تمامه ، و قطف الثمر قبل نضوجه , إن اعطاء الذهن مساحة أوسع للتفكير في المستقبل و فتح كتاب الغيب ثم الإكتواء بالمزعجات المتوقعة ممقوت شرعا ، فليس من المعقول توقع البلاء قبل وقوعه ، والخوف من المستقبل .

السبب الخامس : كبف تواجه النقد الآثم

إنك سوف تواجه في حياتك نقدا آثما مرا ، و إهانة متعمدة ، فبعض الناس سيغضبون عليك إن فقتهم صلاحا أو علما ، فأنت عندهم مذنب لا توبة لك حتى تترك مواهبك و نعم الله عليك ، فاصمد أمام هذاالنقد ، ولا تتفاعل معهحتى لا تحقق أمنيتهم في تعكير حياتك ، بل صب في أفواههم الخردل بزيادة فضائلك و تربية محاسنك و تقويم اعوجاجك .

السبب السادس : لا تنتظر شكرا من أحد

اعمل الخير لوجه الله تعالى ، لأنك الفائز على كل حال ، واحمد الله لأنك المحسن ، و اليد العليا خير من اليد السفلى [ إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد جزاء و لا شكورا ] . فلا تفاجأ إذا أهديت بليدا قلما فكتب به هجاءك ، أو منحت جافيا عصا ليتوكأ عليها فشج بها رأسك ، فالبشر بعضهم جاحدون لنعم الله عز و جل عليهم ، فبالأحرى إذا كان الأمر يتعلق ببشر مثلهم .

السبب السابع : الإحسان إلى الغير إنشراح للصدر

إن فعل الخير كالمسك ينفع حامله و بائعه و مشتريه ، كما أن عوائده النفسية جد مهمة ، بالإضافة إلى أجره عند الله عز و جل شأنه . فشربة ماء من كف بغي لكلب عقور أثمرت دخول جنة عرضها السماوات و الأرض .

السبب الثامن : أطرد الفراغ بالعمل

يوم تجد في حياتك فراغا ، فتهيأ حينها للغم والهم و الفزع ، لأن هذا الفراغ يسحب لك كل ملفات الماضي و الحاضر و المستقبل من أدراج الحياة .
فنصيحتي أن تقوم بأعمال مثمرة بدلا من من هذا الإسترخاء القاتل لأنه وأد خفي ، وانتحار بطيء .

السبب التاسع : لا تكن إمعة

لا تتقمص شخصية غيرك أو تذوب في الآخرين ، إن هذا هو العذاب الدائم ، فلا تحشر نفسك في التقليد و المحاكاة فتقتل شخصيتك وتلغي وجودك .

السبب العاشر : القضاء و القدر

لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا ، فهذه هي العقيدة الإلهية التي يجب أن ترسخ في ذهنك لكي تصبح البلية عطية و المحنة منحة . فالصبر يا شباب في المحن و الإيمان بأن لا رد لقضاء الله و قدره .

السبب 11 : إن مع العسر يسرا

إن بعد الجوع شبع ، و بعد الظمأ ري ، و بعد السهر نوم ، و بعد المرض عافية ، فإذا رأيت الحبل يشتد و يشتد فاعلم بأنه سينقطع ، فلا تقنط من رحمة الله ، و إن مع العسر يسرا .

السبب 12 : اصنع من الليمون شرابا حلوا

حول الخسائر إلى أرباح ، ولا تجعل المصيبة مصيبتين ، إذا داهمتك داهية فانظر إلى الجانب المشرق فيها ، وإذا ناولك أحدهم كوب ليمون أضف إليه حفنة من السكر ، أما إذا أهدي لك ثعبان ، فخد جلده الثمين و اترك باقيه.

السبب 13 : أمن يجيب المضطر إذا دعاه

الدعاء إلى الله في الشدة و الرخاء هو سلاح المؤمن الذي يجب التشبت به ، فإذا نزلت بك النوازل ، فبالغ ذكره عز و جل ، واهتف باسمه ، و اطلب مدده واسأله نصره ، بالغ في سؤاله و ألح عليه ن وانتظر لطفه و ترقب فتحه ، تبتل إليه تبتيلا حتى تسعد و تفلح .

السبب 14 : ليسعك بيتك

عليك بالعزلة عن كل ما يشغل عن الخير و طاعة الله عز وجل ، ففي العزلة عن الشر و اللغو تلقيح للفكر , إقامة لناموس الخشية ، واحتفال بمولد الإنابة و تذكر الله سبحانه و تعالى .

السبب 15 : العوض من الله تعالى

لا يسلبك الله شيئا إلا عوضك خيرا منه إذا صبرت و احتسبت ، فلا تأسف على مصيبة فإن الذي قدرها عنده جنة و ثواب و عوض و أجر عظيم من الله عز و جل .

السبب 16 : الإيمان هو الحياة

لا يسعد النفس و يزكيها و يطهرها و يفرحها و يذهب غمها و همها و قلقها ، إلا الإيمان بالله رب العالمين ، فلا طعم للحياة أصلا إلا بالإيمان و حب الله و رسوله ، لقوله عز و جل : [ و من أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ] .

السبب 17 : أجن العسل و لا تخسر الخلية

اللين في الخطاب ، البسمة الرائعة على المحيا ، الكلمة الطيبة عند اللقاء ، هذه حلل منسوجة يرتديها السعداء ، وهي صفات المؤمن التي تكون كالنحلة تأكل طيبا و تصنع طيبا لأن الله يعطي على الرفق ما لا يعطي على العنف ، فالسعداء لهم دستور إلهي يقتدون به : [ إدفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك و بينه عداوة كأنه ولي حميم ] صدق الله العظيم .

السبب 18 : ألا بذكر الله تطمئن القلوب

إن ذكر الله جنته في أرضه من لم يدخلها لم يدخل جنة الآخرة ، و هو إنقاذ للنفس من أوصالها و أتعابها و اضطرابها ، فبذكره سبحانه تنقشع سحب الخوف و الفزع و الهم و الحزن ، وبذكره تزاح جبال الكرب و الغم والأسى .

السبب 19 : أم يحسدون الناس على ما أتاهم الله من فضله

الحسد كالأكلة الملحة تنخر العظم نخرا ، إن الحسد مرض مزمن يعيث في الجسم فسادا ، وقد قيل : لا راحة لحسود فهو ظالم في ثوب مظلوم ، وعدو في جلباب صديق ، و قالوا : لله در الحسد ما أعدله ، بدا بصاحبه فقتله .

السبب 20 : اقبل على الحياة كما هي

إن الله عز و جل قدر لهذه الحياة أن تكو ن جامعة للخير و الشر و الحزن ، ثم يصفو الخير و الصلاح في الجنة و الشر و الفساد في النار . فعش الواقع ، واقبل على الدنيا كما هي فالكمال لله تعالى ، فيجب أن نعفو و نصفح ، ونغمض الطرف أحيانا ، ونعالج ما تعسر .

السبب 21 : تعز بأهل البلاء

كم من المصائب و كم من الصابرين ، فلست وحدك المصاب ، بل مصابك أنت بالنسبة لغيرك قليل ، كم من محبوس مر به سنوات ما رأى الشمس بعينه ، وكم من أبوين فقدا فلذات أكبادهما في ريعان الشباب ، ولك في الرسول الكريم أسوة حسنة ، فكم من البلاء و المصائب قد تعرض لها و هو صابر راض بقسمة الله عز م جل شأنه .
السبب 22 : الصلاة الصلاة

إذا داهمك الخوف و طوقك الحزن ، وأخذ الهم بتلابيبك ، فقم حالا إلى الصلاة ، تثوب لك روحك ، وتطمئن نفسك ، إن الصلاة كفيلة بإذن الله باجتياح مستعمرات الأحزان و الهموم و مطاردة فلول الإكتئاب ، لقوله عليه الصلاة و السلام : [ أرحنا بالصلاة يا بلال ] ، فكانت قرة عينه و سعادته و بهجته صلى الله عليه و سلم .

السبب 23 : حسبنا الله و نعم الوكيل

تفويض الأمر لله و التوكل عليه و الثقة بوعوده ، والرضا بصنيعه ، وحسن الظن به ، وانتظار الفرج منه من أعظم ثمرات الإيمان ، وحينما يطمئن العبد إلى حسن العاقبة و يعتمد على ربه في كل شأنه يجد الرعاية و الولاية و التأييد و النصرة ، فإن خفت من عدو أو رعبت من ظالم ، أو فزعت من خطب فاهتف : حسبنا الله و نعم الوكيل .

السبب 24 : قل سيروا في الأرض

مما يشرح الصدر ويزيح الهم و الغم ، السفر في الديار و قطع القفار ، والتقلب في الأرض الواسعة ، والنظر في كتاب الكون المفتوح لتشاهد أقلام القدرة و هي تكتب على صفحات الوجود آيات الجمال .

السبب 25 : فصبر جميل

التحلي بالصبر من شيم الأفذاذ الذين يتلقون المكاره برحابة صدر و بقوة إرادة و بمناعة أبية .
فاصبر و ما صبرك إلا بالله ، اصبر و كن واثقا بالفرج ، عالما بحسن المصير طالبا للأجر ، راغبا في تكفير السيئات ، فإن النصر مع الصبر ن و الفرج مع الكرب ، وإن مع العسر يسرا ..

السبب 26 : لا تحمل الكرة الأرضية على رأسك

لا تحمل الكرة الأرضية على رأسك ، دع الأحداث على الأرض ، و لا تضعها في أمعائك ، فلا تنزعج للتوافه ، و تضطرب لكل شيء ، فهذا القلب كفيل أن يحطم صاحبه وأن يهدم كيان حامله .

السبب 27 : لا تحطمك التوافه

كم من مهموم سبب همه أمر حقير تافه لا يذكر ، فاطرح التوافه و الإشتغال بها تجد أن أكثر همومك ذهبت عنك و عدت مسرورا .

السبب 28 : ارض بما قسم الله لك تكن أغنى الناس

إن كنت تريد السعادة ، فارض بصورتك التي ركبك الله فيها ، وارض بوضعك الأسري و المادي ، ومستوى فهمك و صوتك ، فقيمتك في مواهبك و عملك الصالح و نفعك و خلقك ، فلا تأس على ما فات من جمال أو مال أو عيال و ارض بقسمة الله .

السبب 29 : ذكر نفسك بجنة عرضها السماوات و الأرض

إن جعت في هذه الدار ا أو افتقرت أو حزنت أو مرضت أو ذقت ظلما ز ذلا ، فذكر نفسك بالنعيم و الراحة و السرور و الحبور و الأمن و الخلد في جنات النعيم ، إنك إن اعتقدت هذه العقيدة و عملت لهذا المصير تحولت خسائرك إلى أرباح ، إن أعقل الناس هم الذين يعملون للآخرة لأنها خير و أبقى .

السبب 30 : و كذلك جعلناكم أمة و سطا

عليك بضبط عواطفك و اندفاعاتك ، فالعدل مطلب شرعي و عقلي ، لا إفراط و لا تفريط ، لأن الشطط و المبالغة في التعامل مع الأحداث ظلم للنفس ، وما أحسن الوسطية ، فإن الشرع نزل بالميزان ، والحياة قامت على القسط ، فاعط كل شيء حجمه ، ولا تضخم الأحداث و المواقف و القضايا أكثر من اللازم